اللجنة الاستشارية الجديدة.. قفزة نحو حل ليبي مستدام أم إعادة تدوير للأزمة بوجوه جديدة؟

أبعــــــــــــاد الموقـــــــــــــف
مقدمــــــة
رغم التحركات الدولية السياسية والأمنية المتسارعة إلا أن المشهد العام في ليبيا لازال يمر بمرحلة جمود تُنذر بعواقب وخيمة إن لم تُترجم هذه التحركات إلى خطط عملية بمدد زمنية محددة تنتشل المشهد من الانهيار سياسيا وعسكريا.
ويحاول المجتمع الدولي عبر أدواته المختلفة تحريك حالة الجمود السياسي في ليبيا حتى لا يظهر مجلس الأمن الدولي في دور المؤسسة ” الفاشلة ” في التعاطي مع الملفات المعقدة ذات الأبعاد المتشابكة مثل أزمة ليبيا، لذا كلف المجلس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالقيام بهذا الدور عبر إقرار مبادرة المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري الأخيرة التي قدمتها في ديسمبر الماضي.
وتناولنا عبر أوراق المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية طبيعة الدور الأممي في ليبيا وأكدنا أنه حاضر منذ الإطاحة بنظام العقيد، معمر القذافي سواء بالمراقبة في بداية الثورة الليبية ثم الانتقال إلى تعيين مبعوث أممي خاص للدولة الليبية تتلخص مهمته في تحقيق حالة توافق وتسوية سياسية ومراقبة الوضع السياسي والأمني وضمان عدم انفجاره والعودة للصفر.
يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية PDF (اضغط هنا)