مشاورات ليبية بين مجلسي النواب والأعلى للدولة في القاهرة ما الدوافع والمخرجات والدلالات؟

أبعــــــــــــاد الموقـــــــــــــف
تحاول قوى إقليمية وقبلها قوى دولية ومؤسسات أممية الدفع نحو كسر حالة الجمود السياسي الذي ضرب أركان المشهد في ليبيا سواء السياسي أو الأمني أو التنفيذي، لكن يظل الرهان على الأطراف والقوى المحلية المتنفذة أن تبدأ هي بخطى كسر هذا الجمود وفك الانسداد الحاصل من أجل منع تصعيدات جديدة، من شأنه الإطاحة بمفهوم الدولة وسيادتها وأمنها القومي.
وجاءت خطوة مجلس النواب المصري ومعه مجلس الشورى في هذا الإطار بدعوتهما لأعضاء من مجلسي النواب والدولة في ليبيا للاجتماع وعقد مشاورات في العاصمة المصرية ” القاهرة “، من أجل البحث عن آليات ومنافذ للخروج من حالة الانسداد السياسي وتوقف التواصل بين الجسمين.
وبالفعل عقد ما يقارب الـ 100 من أعضاء مجلس النواب الليبي و75 من أعضاء المجلس الأعلى للدولة مشاورات مغلقة للتشاور حول عدة نقاط، للبحث عن طرق للدفع بالعملية السياسية الليبية نحو حل شامل، من شأنه أن ينهي حالة الانقسام في مؤسسات الدولة والوصول بها إلى الانتخابات.
يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية PDF (اضغط هنا)