التموضع التركي الجديد في ليبيا.. رؤية المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية في ضوء التطورات المتسارعة

أبعــــــــــــاد الموقـــــــــــــف
إن الاستراتيجية المرنة التي تحاول تركيا نسجها في ليبيا في السنوات الأخيرة، سواء في علاقاتها مع المكونات المتصارعة داخل المنطقة الغربية، أو مع طرفي الصراع بين الشرق والغرب، يجعلها قادرة على، أولا، القيام بجهود توحيد المكونات العسكرية والأمنية على مستوى المنطقة الغربية، مما يضمن لها وجود حلفاء موحدين في مواجهة خصومهم في الشرق، ويجعلهم مستعدين لأي معركة مفاجئة معهم.
ثانيا، القيام بجهود توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية على مستوى الدولة الليبية ككل، وإن كانت هذه الخطوة غير ممكنة في المدى المنظور. ثالثا، الانخراط في جهود الوساطة السياسية بين الشرق والغرب.
فهل يمكن لتركيا أن تستمر في تعزيز هذه الاستراتيجية، بما قد يمكنها من القيام بهذه الجهود في المستقبل القريب؟ أم أن المتغيرات الإقليمية والدولية ستحول دون تمكينها من هذا الدور، فضلا عن نجاحها فيه؟
يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية PDF (اضغط هنا)