أبعاد الموقفتقارير وتقديرات

إنفاق “الخارجية الليبية”.. ملايين الدينارات تمنح لسفارات وقنصليات في دول صغيرة.. والدبلوماسية تزداد ضعفا وفسادا.. لمصلحة من؟

أبعــــــــــــاد الموقـــــــــــــف

رغم ما تمر به الدبلوماسية الليبية من حالة ضعف شديدة تسببت في ازمات وقطع علاقات مع دول هامة وجارة، إلا أن ملايين الدينارات لازالت تنفق وتمنح للسفارات والقنصليات الليبية في الخارج، دون مزيد من تطور العمل الدبلوماسي.

وتوسع السفارات لتصل إلى دول ربما لا يعرف المسؤولون في ليبيا مكانها على الخريطة، وبعضه دول لا يوجد بها جالية ليبية أصلا، ما يؤكد استمرار مسلسل الفساد المالي والإداري في هذا الوزارة التي مفترض أن تكون واجهة الدولة الليبية، والمدافعة عن علاقاتها ومصالحها في الخارج.

ويهتم ” المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية “، بملف الدبلوماسية الليبية لصلته الوثيقة بملف الأمن القومي وسيادة الدولة، ولحساسية المناصب الدبلوماسية، ودورها في تحقيق مصالح البلاد والحفاظ على مقدراتها واستثماراتها في الخارج، والحفاظ كذلك على تمثيل مشرف وقوي للدولة الليبية في المحافل الدولية والسياسة الخارجية.

وأصدرنا في المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية، عدة أوراق تخص ملف الدبلوماسية الليبية وناشدنا القائمين على الأمر بضرورة الاهتمام بهذا الملف الحساس، وحسن اختيار من يمثل الدولة الليبية في الخارج، ويحقق مصالحها، ويعبر عن رؤيتها وتوجهاتها في القضايا المحلية والدولية والاقليمية.

يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية PDF (اضغط هنا)

زر الذهاب إلى الأعلى