المؤشرالمؤشر الليبي

المؤشــر العـــــدد الثالـــث عشـــر النصـف الأول فبرايــر 2024

المؤشــر العـدد الثالـــث عشـــر

يصـدر عن المركز الليبي لبناء المؤشـــرات

شهدت هذه الفترة استمراراً للمؤشرات الأمنية والعسكرية التي شهدتها ليبيا في شهر يناير الماضي، أهمها:

أولاً، استمرار حالة الفوضى الأمنية في المنطقة الغربية، حيث شهدت مواجهات عسكرية في الزاوية، فضلاً عن قيام تشكيلات عسكرية بالقبض على أحد المسؤولين في المنطقة الغربية، بالمخالفة لقرار الدبيبة. وهذا تأكيد على استمرار غياب السيطرة المركزية للحكومة في طرابلس على التشكيلات العسكرية والأمنية.

ثانياً، استمرار استراتيجية الدبيبة الأمنية لإحكام السيطرة على المنافذ البرية والبحرية والجوية، وهو ما برز في خروج قوات الردع من مطار معيتيقية وميناء طرابلس البحري، وتسليم ثلاث مركبات آلية للتفتيش الآلي لمديرية أمن منفذ رأس إجدير البري، وقرار الدبيبة بنقل تبعية مصلحة الجمارك إلى ديوان مجلس الوزراء.

ثالثاً، استمرار ظاهرة الهجرة غير الشرعية، بما في ذلك حالات القبض على المهاجرين، وإنقاذ حالات أخرى، فضلاً عن الذين يموتون في البحر غرقاُ.

رابعاً، استمرار ظاهرة تهريب الوقود بشكل متزايد، والقبض على بعض المهربين. وهذه المرة تم ربط تهريب الوقود انطلاقاً من ليبيا بروسيا المفروض عليها حظراً أوروبيا منذ اندلاع حرب أوكرانيا.

خامساً، استمرار المساعي الروسية لتوثيق تحالفها العسكري مع قوات الشرق الليبي، برزت هذه المرة عبر خطتها لتمتين علاقات حفتر بدول النفوذ الروسي في الساحل الأفريقي، بالأخص النيجر، لترسيخ وتعميق النفوذ الروسي في المنطقة، عبر شبكة ممتدة من الحلفاء.

يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية PDF (اضغط هنا)

 

زر الذهاب إلى الأعلى