ملف الشهر

حصاد لأهم أوراق “المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية” خلال شهر ينايــــــر 2025

حصـــــــاد شهــــــــر ينايــــــــــر 2025
وحــــدة الأبحــــــــاث والدراســـــــــات

المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية

أصدر المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية، مجموعة من الأوراق البحثية المتنوعة خلال شهر يناير2025، تنوعت بين تفصيلي وتقديرات وأبعاد للموقف، حاولت تقديم قراءة دقيقة لتطورات المشهد السياسي والأمني والعسكري في ليبيا وعلاقة هذه التطورات بملف السيادة والأمن القومي، تماشيا مع سياسة المركز لبحث وتناول كل ما يهم مهددات الأمن القومي وسيادة الدولة الوطنية.

رصدنا خلال يناير أهمية المؤتمر الذي عقد في العاصمة الليبية طرابلس وضم رؤساء أجهزة الاستخبارات العسكرية لكل من تونس والجزائر والسودان والنيجر والتشاد، وذلك في 21 ديسمبر 2024، وأهمية هذا الحدث الأول من نوعه وأهم ما ناقشه، ثم تناولنا ملف السلام بين الصومال وإثيوبيا وتأثيراته في المنطقة في ضوء الاتفاق، الذي جرى توقيعه في تركيا، وكذلك رصدنا الخطاب الديني وبعض الفتاوى التحريضية الصادرة من دار الإفتاء الليبية وارتداها الدبلوماسية والسياسية على ليبيا، ثم اللقاء الذي جمع الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي مع قائد القيادة العامة المشير خليفة حفتر بالقاهرة.

من الأوراق الهامة التي أصدرها المركز ورقة بعنوان: “مؤتمر قادة أجهزة الاستخبارات العسكرية في دول الجوار الليبي.. أبعاد وسياقات”، ونشرت بتاريخ 13 يناير 2025 وتناولت عقد أول مؤتمر من نوعه على مستوى المنطقة في العاصمة طرابلس، ضم رؤساء أجهزة الاستخبارات العسكرية لكل من تونس والجزائر والسودان والنيجر والتشاد، وذلك في 21 ديسمبر 2024، وركزنا على أهداف المؤتمر والتي تتلخص في: مناقشة التحديات الأمنية التي تواجه ليبيا مع دول الجوار من الإرهاب والجريمة المنظمة والأزمات الإنسانية، وكذلك دعم التعاون والتنسيق المستمر والفعال بين الأجهزة الاستخباراتية، وبناء قنوات اتصال لمواجهة هذه التحديات”.

وتناول المركز المتغيرات الإقليمية في المنطقة ومنها الأزمة بين الصومال وإثيوبيا والوساطة التركية لعقد اتفاق بين الدولتين، وذلك في ورقة بعنوان: ” اتفاق أنقرة.. الصومال وأثيوبيا.. هل يتحقق السلام؟، نشرت بتاريخ 17 يناير 2025 ركزت على ” إعلان أنقرة ” ودوره في تحقيق السلام بين الصومال وإثيوبيا، والذي اعتبرته الورقة تتويجا لجهود دبلوماسية استمرت تسعة أشهر بوساطة تركية، وسيمثل نقطة تحوّل في العلاقات الثنائية بين دولتين ظلتا على خلاف لعقود.

من الملفات الهامة التي يطرحها المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية ويوليها اهتماما هو الدور الأممي في ليبيا ما بين الضاغط والميسر للمفاوضات بين أطراف الصراع الليبي، لذا طرح المركز ورقة بعنوان: ” البعثة الأمميـة ” تكشف عن عناصر مبادرتها وخطواتها القادمة.. ما مدى نجاحها في تحريك الجمود الراهن في ليبيا وجدية الدعم الدولي لهذه الخطوات؟، بتاريخ 17 يناير أكد فيها أن مبادرة المبعوثة الأممية بالإنابة، ستيفاني خوري جاءت في هذا التوقيت كمحاولة لكسر الجمود السياسي الراهن، كونها رأت خلالها ضرورة حل أزمة القوانين الانتخابية الخلافية، وتشكيل حكومة توافقية للوصول إلى الانتخابات عبر تشكيل لجنة استشارية لحلحلة المسائل الخلافية.

تابع المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية، بدقة الخطاب الديني والفتاوي الصادرة مؤخرا من قبل دار الإفتاء الليبية وما يمكن أن تسببه هذه التوجهات من مشكلات أمنية ودبلوماسية للدولة الليبية الهشة، وفي ورقة تحت عنوان: ” فتاوى تحريضية ” ضد دول إقليمية جارة.. هل تسبب مواقف وتصريحات دار الإفتاء الليبية في أزمات دبلوماسية للدولة في هذه المرحلة الحساسة؟

ومن الأحداث والتطورات التي تابعها المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية هي زيارة قائد القيادة العامة المشير، خليفة حفتر إلى العاصمة المصرية ” القاهرة ” واستقباله من قبل الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي وتساءلت الورقة عن الدلالات والرسائل والنتائج من هذه الزيارة.

لتحميل الملف من هنا ….

زر الذهاب إلى الأعلى