الإيجازتقارير وتقديرات

” صدام حفتر والزوبي ” في زيارة متزامنة إلى واشنطن.. سيناريوهات الدور الأميركي في توحيد الجيش الليبي

الإيجـــــاز
المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية

مؤخرا لوحظ حالة من الاهتمام المتزايد والمتسارع من قبل الإدارة الأميركية بتفاصيل ومعطيات الملف الليبي سياسيا وعسكريا، سبقتها تحركات ميدانية شرقا وغربا ذات طابع عسكري من أجل حشد موقف موحد ملخصه عدم عودة الاقتتال بين طرفي الصراع العسكري في ليبيا، والتوقف عن ممارسة العرقلة من قبل أطراف النزاع السياسي.

نحاول هنا تركيز القراءة على الدور الأميركي في المشهد العسكري الليبي في ضوء هذه التحركات وما تبعها من زيارات للعاصمة واشنطن من قبل قادة عسكريين وأمنيين يمثلون الغرب والشرق في ليبيا.

وما نؤكده دوما خلال أوراقنا في المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية ، وضمنها هذه الورقة المختصرة هو، أن أي تواجد عسكري في إفريقيا عامة وليبيا خاصة هو بتوافق ضمني أو غير معلن مع الإدارة الأميركية، بما في ذلك التواجد الروسي في شرق ووسط ليبيا، وأن واشنطن تتحرك فقط عندما تخرج الأمور عن السيطرة، أو تظهر إحدى الأطراف خروجا عن السيناريو الأميركي المرسوم، هنا تظهر العين الحمراء وتفعل سياسة ” العصا ” وتتراجع سياسة ” الجزرة ” وتكشر الولايات المتحدة عن أنيابها.

يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية PDF (اضغط هنا)

زر الذهاب إلى الأعلى