أبعاد الموقفتقارير وتقديرات

مصر وتركيا.. بين مناورات بحر الصداقة وتصاعد التوتر في شرق المتوسط.. رؤية المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية

أبعــــــــــــاد الموقـــــــــــــف

إن الضامن الأساسي لوضع حد للتوتر في شرق المتوسط هو التحسن المتصاعد باستمرار في العلاقات المصرية التركية، لكنها ليست كافية لحسم وحل الإشكاليات المتعلقة بهذا الملف، إذ تحتاج لتدخل قوى دولية، بجانب توفر الظرف الإقليمي المناسب، مع توافق جماعي بين دول شرق المتوسط لحسم التنازع بينهم حول حدودهم البحرية. أما التحركات الأحادية أو حتى الثنائية لن تقود لأي استقرار في المنطقة، بما قد يعيق الاستفادة المثلى من ثروات هذه المنطقة.

كما أنه من المرجح أن تستمر مصر وتركيا في الاستثمار في حالة التعاون التي تجمعهما، ويستغلاها في تهدئة التوتر في الملفات الشائكة بينهما، وليس العكس، فلن تسمح الدولتان لأي تطور في المنطقة أن يهدم ما بنوه في السنوات القليلة الماضية في مسار إصلاح علاقاتهما البينية، في ضوء المصالح المشتركة من هذا التعاون، والظرف الإقليمي الذي يدفعهما للمحافظة عليه.

يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية PDF (اضغط هنا)

Back to top button