أوراق تحليليةتقارير وتقديرات

باماكو والحركات الجهادية .. تمدد الفوضى من قلب مالي إلى حزام الساحل قراءة تحليلية في ديناميات الصراع في الساحل الإفريقي

وحــــــــــدة الدراســــــــــــــات والأبحـــــاث
المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية

تظهر تجربة مالي أن المقارنة الأمنية القائمة على التدخل العسكري الخارجي أثبتت فشلها في إعادة بناء الدولة، فالاستقرار لا يتحقق عبر البنادق الأجنبية بل عبر إعادة توزيع السلطة والثورة بشكل عادل يضمن شمول الأطراف المحلية. فـ لقد فشلت فرنسا في فرض نموذجها الأمني، وفشلت روسيا أيضا في تقديم بديل تنموي، وفشل النظام المالي في بناء شرعية داخليا، وبين هذه الإخفاقات تراجعت الدولة الي مرتبة الفاعل الثانوي في معادلة تحكمها المصالح الدولية والإقليمية.

أن الحل في مالي والساحل يبدأ من بناء عقد اجتماعي جديد، يعيد تعريف المواطنة ويستند الي

تظهر تجربة مالي أن المقاربة الأمنية القائمة علي التدخل العسكري الخارجي أثبتت فشلها في الحكم المحلي والمساءلة والعدالة الانتقالية، فالدولة لن تستعاد عبر القوة فقط، بل عبر الثقة بين المركز والأطراف وبين المجتمع والدولة.

لتحميل الملف من هنا ….

 

Back to top button