زيارة “عقيلة صالح” وقبلها “بلقاسم حفتر” لواشنطن.. هل عادت أميركا بقوة لإدارة الملف الليبي واتجاهاته بعد فشل أوروبي وإقليمي؟
قـــرآءة تفصيليـــة
المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية
وعليه
فإن الحراك الأميركي المتسارع والواضح سواء بجولات القائم بأعمال السفارة الأميركية، جيرمي برنت في الداخل الليبي وتوجيه الجميع للاستماع إلى رؤية واشنطن في حل المشكل الليبي، أو الحشد الدولي الذي يقوم به نورلاند في الدول الاقليمية والفاعليين الدوليين في ليبيا، أو تغليف ذلك بغطاء أممي عبر المبعوث الأممية بالإنابة، كل ما سبق يثبت أن الإدارة الأميركية بدأت تولي اهتماما خاصا للمشهد الليبي، رغم انشغالاتها الكبرى سواء في الانتخابات الرئاسية، أو الحروب القريبة من حدودها ، أو تلك التي ورطت نفسها فيها، لكنها يبدو أنها أدركت أن الدور الأوروبي فشل تماما في إحكام السيطرة على الملف الليبي، وأن الأخير بدأ يشكل صداعا في المنطقة ولابد أن يغلق هذا الملف ويعاد توزيع الأدوار فيه والنفوذ.
وأخيرا: هل تنجح واشنطن في إحداث انفراجه حقيقية في حالة الجمود السياسي الواضح في كل تفاصيل المشهد الليبي، أو هي يقظة اميركية مرحلية لاستغلال الملف وتوجيه ثم تسليمه لدول وظيفية أخرى تتعهد بتنفيذ المصالح الأميركية وعرقلة غيرها؟
يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية PDF (اضغط هنا)