“فيلق روسي في شرق ليبيا وشركات أمنية أميركية في الغرب”.. حرب دولية وشيكة فوق الأرضي الليبية
تقديـــــر موقــــــف
المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية
إن التنافس الشرس بين روسيا وأميركا على أراضي ليبيا شرقا وغربا، يوحي بخطر كبير على الأمن القومي الليبي، لذا يوصي المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية بضرورة رفض إقامة أي قواعد عسكرية أجنبية سواء أميركية أو روسية فوق الأراضي الليبي خاصة في هذه المرحلة الحرجة التي قد تسبب مثل هذه الخطوات في انهيار نموذج الدولة وسيادتها.
كما يوصي المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية كذلك ، اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 بالعودة بقوة لجلسات توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، من أجل مواجهة أي خطر يخص الأمن القومي من أجل تحقيق مصالح شخصية ضيقة أو مشروعات عسكرية تخدم فئة بعينها على حساب أمن وسيادة الدولة، وأن تقوم هذه اللجنة بأخذ زمام المبادرة للمطالبة، بمنع استخدام الأراضي الليبي كساحة تنافس وحرب وتدويل هذه التحركات من قبل روسيا وأميركا، وتقديم ما يثبت ، تورط القوتين لمجلس الأمن الدولي ومحكمة الجنايات الدولية، للتدخل لمنع استغلال حالة الفوضى والسيولة السياسية في ليبيا واتخاذها ذريعة للتدخل والنفوذ.
كما يوصي المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية حكومة الوحدة الوطنية، والقيادة العامة في شرق البلاد، في إعادة النظر في كل الخطوات المتخذة تجاه أي مشروع عسكري أو قواعد أجنبية في البلاد، والتراجع عن مثل هذه الخطوات التي تجلب الدمار والانهيار للبلاد على المدى القريب، وأن تبتعد الأطراف السياسية والعسكرية عن المتاجرة بأزمات بلادها من أجل تحقيق مصالح شخصية، كونه مع انهيار البلاد لن يوجد كرسي حكم بل سيبقى الجميع تحت رحمة الاستعمار سواء الروسي أو الأميركي أو الأوروبي.
يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية PDF (اضغط هنا)