أبعاد الموقفتقارير وتقديرات

حراك جيل زاد المغرب.. قرارات الملك غير مرضية وعودة للشارع

أبعــــــــــــاد الموقـــــــــــــف

تعيش المملكة المغربية منذ حوالي الشهر على وقع موجة واسعة من الاحتجاجات الشبابية عرفت باسم احتجاجات ” جيل زد 212 “، يقودها شباب من جيل الألفية وما بعده. التحركات الواسعة أربكت السلطة التي قابلتها بالقمع والإيقافات العشوائية خوفا من أن تتحول إلى ثورة كتلك التي حدثت في فبراير 2011. ورغم أن عصى الأمن الغليظة نجحت في إخماد الاحتجاجات، إلا أن ذلك لم يمنع رسالة المحتجين من الوصول. إذ أسقطت التحركات القناع عن النموذج الاقتصادي والاجتماعي بالمغرب، وكشفت هشاشة كبيرة لطبقات واسعة من المجتمع ومستويات فقر واسعة وخدمات صحية ضعيفة. كما دفعت الملك لتقديم طرح جديد يركز أساسا على تحسين الصحة والتعليم وتوفير فرص عمل وهي المطالب الرئيسية للمحتجين.

واستأنفت حركة شباب ” جيل زد ” المغرب وقفاتها الاحتجاجية، السبت الماضي الـ 19 من أكتوبر الجاري في عدد من المدن المغربية مثل الرباط والدار البيضاء ومراكش وطنجة وفاس وتطوان، بعد أسبوع من تعليق الاحتجاجات. وتجمع العشرات أمام البرلمان في العاصمة الرباط، ورفعوا ذات الشعارات التي تنتقد ضعف الخدمات الصحية وتطالب بتوفير فرص العمل ومحاربة الفساد والرشوة.

يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية PDF (اضغط هنا)

Back to top button