تقارير وتقديراتقراءة تفصيلية

المعادن مقابل الأمن.. سياسة ترامب تجاه الساحل الأفريقي

المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية 
قــــــــــــــــــــــــرآءة تفصيليـــــــــــــــــــــة

يتناوب المسئولون الأمريكيون على زيارة دول الساحل الأفريقي في الآونة الأخيرة، حيث قام المبعوث الأمريكي الخاص لمنطقة الساحل ويليام ب. ستيفنز بزيارتين إلى بوركينافاسو ومالي في شهري مايو ويوليو الماضيين، متبوعا بزيارة وفد من الكونجرس برئاسة السيناتور جيمس أوستن سكوت إلى بوركينا فاسو في أواخر أغسطس الماضي ([i])، وتعمل تلك الزيارات على إذابة الجمود الذي حل في العلاقات بين الولايات المتحدة والساحل، كما تكشف عن ملامح السياسة الخارجية لترامب تجاه الساحل، والتي لا تختلف إلى حد كبير عن الخطوط العريضة التي رفعها تجاه القارة خاصة بعد أن قطع المساعدات الإنسانية والتنموية الخارجية، وتعتبر التجارة والمصالح الاقتصادية هي المحرك الرئيسي للإدارة الأمريكية الراهنة في علاقاتها مع مختلف الدول، ومن بينها دول الساحل التي تمر بظروف أمنية عنيفة تهدد بقاء الأنظمة العسكرية الحاكمة مما يفسح المجال أمام خيارات أمنية مختلفة.

يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية PDF (اضغط هنا) ↓

 

Back to top button