أبعاد الموقفتقارير وتقديرات

الأمن الداخلي في مواجهة المنظمات الدولية الغير حكومية العاملة في ليبيا.. المخططات وطرق المواجهة

أبعــــــــــــاد الموقـــــــــــــف

يعد جهاز الأمن الداخلي أحد الأجهزة السيادية والأمنية المهمة في ليبيا، والتي لعبت أدواراً بارزة عبر فترات مختلفة من تاريخ البلاد، خصوصاً في ظل النظام السابق. وكانت هناك تطلعات بعد 2011، لرؤية الجهاز في المستوى الذي يناسب قيمته الوطنية ودوره في استقرار الدولة الليبية، من خلال الأدوار والمهام الرئيسية الموكلة على عاتقه والتي تتعلق بحماية الأمن القومي؛ حيث أن الجهاز مسؤولاً بشكل مباشر عن متابعة وحماية الجبهة الداخلية من أي تهديدات تمس الأمن الوطني للدولة، مثل أنشطة التجسس، التخريب، النشاطات المعادية للدولة، ومكافحة الإرهاب والتطرف، فضلا عن متابعة الأنشطة العامة في محتواها الثقافي والإعلامي  للتأكد من عدم وجود محتوى معادٍ للنظام أو مخل بالأمن، وكذلك التنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى التابعة للدولة والتعاون مع الأجهزة الأمنية الأجنبية في ما يخص تبادل المعلومات الاستخباراتية.

دائماً ما كان ” المركز الليبي للدراسات الأمنية والعسكرية “، ما يحث على ضرورة أن تنأى الأجهزة الأمنية والعسكرية عن حالة الانقسام السياسي التي تشهدها الدولة الليبية، وأن يكون هناك القدر المطلوب والمناسب لحالة من التواصل والتنسيق الأمني حول المهددات والمخاطر التي تواجه الأمن القومي الليبي، وأن تكون العقيدة الأمنية والعسكرية لأفراد لتلك الأجهزة تصب في صالح رؤى استراتيجية موحدة، تنطلق من ثوابت لا يمكن تجاوزها، تتعلق باستقرار الدولة ووحدة أراضيها وحماية أفرادها وحدودها، ومواجهة المخططات الدولية التي تستهدف خيراتها وأراضيها.

يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية PDF (اضغط هنا)

زر الذهاب إلى الأعلى