المؤشرالمؤشر الليبي

المؤشــر العـــــدد الثامــن عشـــر النصـف الثاني أبريل 2024

المؤشــر العـدد الثامـــــن عشـــر

يصـدر عن المركز الليبي لبناء المؤشـــرات

كشف تقرير حديث أصدره موقع “بيزنس إنسايدر أفريكا”، أن ليبيا تحتل المرتبة الأولى بين الدول الأفريقية الأضعف حوكمة. ووفقًا للتقرير الذي استند إلى مؤشر الحوكمة العالمي، حصلت ليبيا على درجة E ومؤشر 15.4، وهي الدرجة الأدنى. ويعتمد مؤشر الحوكمة العالمي على عدة عوامل، بما في ذلك تصورات الفساد وسيادة القانون وحرية الصحافة والحقوق السياسية. ويستخدم هذا المؤشر لتقييم أداء الدول في مجال الحوكمة، وتحديد نقاط القوة والضعف.

وفي سياق آخر، احتلت ليبيا الترتيب الـ143 عالمياً والـ11 عربياً، في المؤشر السنوي لحرية الصحافة العالمي لعام 2024، الصادر عن منظمة “مراسلون بلا حدود”، والذي يشمل 180 دولة ومنطقة سنويا، وقال التقرير الصادر عن المنظمة إن ليبيا لم تسجل أي اعتقالات للصحفيين أو عمليات خطف أو قتل خلال العام الجاري. وبحسب مراقبين، فإن القبول بالواقع من قبل الصحفيين، واختيار الصمت في مواجهة الدكتاتوريات الناشئة في البلاد، ساعدا على تحسين دور البلاد في المؤشر السنوي لحرية الصحافة، عكس ما حدث في حق ناشطين سياسيين وحقوقيين.

ويشير مراقبون محليون، إلى أن سلطات طرابلس وبنغازي اعتمدت خلال العام الماضي على سياسة السيطرة المطلقة على وسائل الإعلام، وخاصةً المحطات الإذاعية والتلفزيونية التي لا تستطيع الاستمرار في عملها من دون الحصول على الدعم الحكومي والحماية الأمنية.

ويستخدم المؤشر السنوي لحرية الصحافة 5 مقاييس جديدة لتقييم حرية الصحافة وتشمل: المؤشر السياسي والقانوني “التشريعي” والاقتصادي والاجتماعي والأمان.

ويتم تقييم هذه المؤشرات على أساس الإحصاء الكمي للانتهاكات ضد الصحافيين ووسائل الإعلام، وتحليل نوعي يعتمد على ردود المئات من الخبراء في حرية الصحافة الذين اختارتهم منظمة مراسلون بلا حدود (بما في ذلك الصحفيون والأكاديميون والمدافعون عن حقوق الإنسان) لأكثر من 100 سؤال.

يمكنكم تحميل النسخة الإلكترونية PDF (اضغط هنا)

 

زر الذهاب إلى الأعلى